للأطفال والبالغين

تلاوة القرآن الكريم

في عالمٍ امتلأ بالضجيج، حيث تتزاحم الأصوات وتتعدد المشاغل، يبقى صوت القرآن هو النقاء الوحيد القادر على تطهير القلب.

إنها ليست مجرد دورة لتعلم قواعد النطق أو تجويد الحروف، بل هي باب إلى الله.

باب تدخله بشوق، وتخرج منه وقد تطهرت روحك وتأنست بأنسٍ ما عرفت له مثيلاً.

تلاوة القرآن ليست مهارة فحسب، بل عبادة.

قال الله تعالى:

“ورتل القرآن ترتيلاً” (المزمل) 

وكأنّ الله عز وجل يقول لنا: لا تستعجلوا في التلاوة، بل خذوا من وقتكم، اجعلوها لذّة، اجعلوها ترياقًا للهموم.

وكان ابن مسعود رضي الله عنه إذا قرأ، يبكي وتبكي الجدران من حوله، لما في صوته من خشوع وتدبر.

هذه الدورة تُعلّمك كيف تقرأ القرآن لا بلسانك فقط، بل بقلبك، بصوتك، بعينيك، وبنَفَسك… حتى يصبح كل حرف تنطقه هو عبادة. 

إننا لا نعلّم التجويد لأجل القواعد وحدها، بل لأجل الإحسان.

لأجل أن تعرف:

كيف نطق النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: “إن المتقين في جنات ونهر”.

كيف ارتجف قلب عمر بن الخطاب عند سماعه: “كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا” (الإسراء: 14)

كيف كان عثمان بن عفان يختم القرآن في ليلة، لا ليستعرض، بل لأنه كان يرى فيه رسالة حية من الله إليه.

في هذه الدورة ستشعر لأول مرة أن كل آية كأنها تخاطبك أنت، وتُقال لك وحدك، بصوتك الذي بدأ يتهذب ويخلو من الأخطاء.

قال تعالى:

“كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته” (ص: 29)

فهل نتدبر دون أن نتلو؟ وهل نتلو دون أن نتقن؟

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“من لم يتغنّ بالقرآن فليس منا” (رواه البخاري)

أي: من لم يزيّن صوته بالقرآن، من لم يجعله عذبًا في أذنه وأذن من حوله.

 وقال أيضًا

“إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين” (مسلم)

ماذا تقدّم لك هذه الدورة؟

  • تعليم عملي تطبيقي لأحكام التجويد بأسلوب بسيط محبب.
  • جلسات تلاوة فردية مع المعلم لتصحيح الأخطاء بدفء وصبر.
  • ربط أحكام التجويد بآيات من كتاب الله حتى لا تبقى نظرية.
  • بث روح الإحسان في تلاوة كل حرف، وجعل القرآن رفيقًا يوميًا.
  • استلهام من سير الصحابة والتابعين الذين عاشوا مع القرآن لا بجوار المصحف، بل داخله.

 

كانت أم عمارة، الصحابية الجليلة، تحفظ القرآن وتعلم أبناءها التلاوة، وعندما سألها ابنها: “يا أماه، لماذا ترددين نفس الآية مرارًا؟”

قالت: “لأني ما زلت أسمع منها شيئًا جديدًا كل مرة.”

هكذا هو القرآن… لا يملّ، بل كلما ازددت قربًا، ازداد كشفًا ونورًا.

هذه الدورة لك إن كنت:

  1. تشعر أن لسانك يخطئ كثيرًا عند التلاوة.
  2. تخاف من قراءة القرآن أمام الآخرين.
  3. لا تفهم بعض أحكام التجويد أو تنسينها.
  4. أو ببساطة… تشتاق إلى علاقة جديدة مع كلام الله.

وختامًا…

القرآن لا يريدك فقط أن تفهمه، بل أن تعيشه.

وتلاوته بصوتك، كما يحب الله، هو أول الطريق.

تعالَ نبدأ معًا، بصوت خافت أو عالٍ، المهم أن يكون صادقًا.

ودعنا نرتّل… كما أُمرنا.

أنت تسأل، ونحن نجيب

فيما يلي إجابات لبعض الأسئلة الشائعة

نعم. اختر الوقت الذي يناسبك. المعلمون متاحون ٢٤ ساعة يوميًا، ٧ أيام في الأسبوع.
لا، جميع الدروس مباشرة ومباشرة مع المعلم.
موظفونا ومعلمونا متواجدون في جميع أنحاء العالم.
الخطوة الأولى هي ملء النموذج السريع أدناه وسوف نعتني بالباقي.
تواصل معنا

أرسل لنا رسالة

سنقوم بالرد في أقرب فرصة