“من جلس مجلسًا يبتغي به وجه الله، أضاء الله له قلبه، وجعل له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا”
في زمنٍ كَثُرَت فيه الأصوات، وتعدّدت فيه الطرق، وضاعت فيه البوصلة من كثير من القلوب،
تأتي “رسائل نورانية” لتكون محطة أسبوعية رقيقة، تهب الروح نسيمًا، والقلب يقينًا، والعقل هُدى.
هي جلسة علم ومحبّة ودفء، نُحادث فيها القلوب قبل الأذهان،
ونُذكّر فيها بالنبي وأصحابه،
ونُعيد ترتيب الفهم والمفاهيم في زمنٍ خلط بين التدين والتشدد، وبين الحرية والانفلات.
أننا نؤمن أن ساعة واحدة من الذكر الصادق، والعلم البصير، والحوار الهادئ،
قد تغيّر حياة شاب، وتعيد بناء قلب فتاة، وتشعل نورًا لم يكن موجودًا.
مدة اللقاء: 45 دقيقة فقط، لكنها تُدهشك بأثرها العميق.
فما جلس عبدٌ مجلس علمٍ إلا خرج منه وهو أقرب إلى الله من قبل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يقرأون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده.”
– رواه مسلم
نُعلّم كما كان النبي يعلّم أصحابه: بالحوار، بالتدرّج، بالرحمة، وبالقدوة.
نفتح المجال للتساؤلات، نستمع للقلوب، نُصحّح بلطف، ونُحاور دون قسوة.
كل لقاء يحمل في نهايته “رسالة نورانية” تلخّص جوهر الموضوع،
تُكتب في القلب، وتُضيء الروح، وتبقى معلّقة في ذهن الطالب طوال الأسبوع.
مواقف من السلف تبهج القلوب:
قال عبد الله بن عمر:
“كنا نجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنسمع منه الحديث كأنّما ينزل الوحي، فنقوم ونحن لا نريد أن نغادر.”
وكان معاذ بن جبل إذا جلس مجلس علم قال:
“اجلسوا بنا نؤمن ساعة.”
وكان الصحابة يعتبرون طلب العلم عبادة من أعظم القُرَب، فكان أحدهم يترك السوق ليجلس في حلقة فيها آية واحدة، أو حديث، أو فهم جديد.
إذا كنت تتمنّى لابنك أو ابنتك أن يتدين دون تعقيد، وأن يفهم الدين بحب لا خوف، وأن يتعلّق بالنبي لا فقط بأوامر ونواهٍ…
فـ “رسائل نورانية” خُلِقَت لأجلهم.
سجّلوا الآن، ودعوا القلوب تُروى،
فربّ لقاءٍ صغير… يفتح بابًا كبيرًا إلى الله.
فيما يلي إجابات لبعض الأسئلة الشائعة
تواصل عبر الهاتف
أرسل رسالة
سنقوم بالرد في أقرب فرصة