“اللغةُ هوية، والعربيةُ جذرُ النور في قلب الطفل”
أيها الأب الكريم، أيتها الأم الفاضلة، إذا أردتم لأبنائكم أن يفهموا القرآن لا يحفظوه فقط، وأن يُصلّوا بخشوع لا تكرار، وأن يُعبّروا عن أنفسهم بلسان عربيٍ فصيح، فعلّموا أبناءكم العربية، فهي مفتاح العقل، وجمال البيان، ونور الإيمان.
لماذا نعلّم أبناءنا العربية؟
لأنها لغة القرآن، والله سبحانه قال:
“إنا أنزلناه قرآنًا عربيًا لعلكم تعقلون” [يوسف: 2]
وقال أيضًا:
“نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين” [الشعراء: 193–195]
ولأن نبينا صلى الله عليه وسلم قال:
“أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي.”
– رواه الطبراني
من أراد لأبنائه أن يرتبطوا بالقرآن، فليغرس في قلوبهم اللغة التي نزل بها القرآن.
لا نريد لأطفالنا أن يتعاملوا مع اللغة كواجب مدرسي ممل،
بل نريدهم أن يحبّوا العربية، أن يلعبوا بها، ويغنوا بها، ويحكوا بها، ويضحكوا بها، ويعيشوها.
نريدهم أن يقولوا جُملًا فصيحة بثقة، وأن يفرحوا إذا قرأوا آية وفهموها، وأن يشعروا أن العربية لغة الحياة… لا صفحة في كتاب.
نقدّم دورة شاملة تجمع بين:
في أكاديمية بيان نوراني، نعلّم بالعاطفة قبل الحرف، وباللعب قبل التلقين، وبالحنان قبل القواعد.
نؤمن أن الطفل لا يتعلّم إذا لم يشعر بالأمان، ولا يحبّ العلم إذا شعر بالضغط.
نُدرّس بنظام تفاعلي مباشر مع المدرّسة، ونُتابع تطوّر الطفل أسبوعيًا، ونُرسّخ اللغة في حياته، لا في دفتره فقط.
نُرسل للوالدين تقارير تقدُّم، ونُحفّز الطفل بالتشجيع والثناء، ولا نُهمّش أي مستوى — كل طفل له حق في التعلم بطريقته.
لأن الطفولة هي البذرة، وكلما كانت اللغة عميقة الجذر في سنوات الطفولة، كانت أقوى أثرًا في المراهقة والشباب.
“وينشأ ناشئُ الفتيانِ فينا على ما كان عوّده أبوه” – الشاعر
اللغة العربية ليست فقط مادة دراسية، بل هي العمود الفقري للهوية الإسلامية، هي التي تُمكّن الطفل من فهم دينه، من تلاوة كتاب ربه، من خطابه لربه.
هل تود أن ترى ابنك يقرأ الدعاء بفصاحة؟
هل تحب أن يسمع القرآن ويفهمه؟
هل تحب أن يسأل عن حديثٍ نبوي فيفهم معناه لأنه يعرف اللغة؟
دع طفلك يجرب بنفسه، وامنحه حصة تجريبية مجانية معنا،
يشاهد، يستمع، يلعب، يشارك، ويتعلّم دون خوف أو ملل.
“ما تعلّم القرآنَ أحدٌ إلا أحبّ العربية، وما أحبّ العربيةَ أحدٌ إلا أحبّ القرآن.”
امنح ابنك أو ابنتك هدية لا تزول:
علّمهما العربية… وسترى النور في لسانهما، وعقلهما، وقلبهما.
أكاديمية بيان نوراني تفتح باب اللغة لطفلك،
فاجعل أول خطوة من عندك.
فيما يلي إجابات لبعض الأسئلة الشائعة
تواصل عبر الهاتف
أرسل رسالة
سنقوم بالرد في أقرب فرصة