للأطفال والبالغين

الدراسات الإسلامية

في زمنٍ كثرت فيه الانشغالات، وغابت فيه الطمأنينة عن كثير من القلوب، يبقى طلب العلم الشرعي هو السبيل إلى السكينة، والنور، والثبات.

هو السبيل لأن تعرف لماذا خُلقت، وكيف تسير إلى الله بخطى واثقة، وكيف تُضيئ بيتك وبناتك وبنيك بنور اليقين.

العلم الشرعي ليس ترفًا فكريًا، ولا معلومات تُقال ثم تُنسى، بل هو وعد الله بالرفعة والفضل.

قال تعالى:

“يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ (المجادلة: 11)

وقال الله عز وجل:

“إنما يخشى الله من عباده العلماء” (فاطر: 28)

فمن أراد الخشية الحقيقية، ومن أراد الإيمان الناضج، فليبدأ بالعلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين” (رواه البخاري ومسلم)

فما دليل رضا الله عنك؟ أن يفتح قلبك للفقه، للمعرفة، للفهم… وهذه الدورة باب لهذا الفضل.

لماذا نحتاج إلى هذه الدورة؟

لأننا نعيش في عالم متسارع، تتزاحم فيه المفاهيم، ويُساء فيه فهم الدين، بل يُشوّه أحيانًا…

وإن لم نتعلم ديننا من مصادره الأصيلة، فنحن عرضة للتشويش، وللتقليد، بل وللضياع.

الدورة ليست تلقينًا نظريًا، بل هي رحلة إلى نور الوحي.

نقرأ فيها الآيات، ونستمع للأحاديث، ونتدبر السيرة، ونحيا مع قصص الصحابة…

نطرح الأسئلة، نناقش، ونتأمل… حتى يصبح الإسلام حياةً تُعاش، لا مادةً تُدرّس.

ما محاور الدورة؟

العقيدة: نؤمن بالله وأسمائه وصفاته كما علّمنا القرآن والسنة.

الفقه: نعرف كيف نعبد الله حق العبادة، بالصلاة، والزكاة، والصوم، والحج.

السيرة: نحيا مع النبي صلى الله عليه وسلم خطوة بخطوة، كيف أحب، كيف غضب، كيف دعا، وكيف صبر.

الأخلاق الإسلامية: نغرس الرحمة، والصدق، والحياء، والعدل، كما جسّدها الصحابة والتابعون.

التفسير المبسط: نتأمل آيات من كتاب الله، نعرف سياقها، ومعانيها، وماذا تريد منا.

من نماذج الإلهام

كان عبد الله بن عباس – حَبر الأمة – يقول:

“كفى بالعلم شرفًا أن يُدعى من عمل به ربانيًا، ويُدعى من جهل به شيطانيًا.”

وكان الصحابة إذا سمعوا حديثًا، تغير سلوكهم فورًا، لأنهم لم يروا العلم إلا بوابة للعمل.

ذات يوم، قال عمر بن الخطاب:

“تعلموا قبل أن تسودوا”، أي قبل أن تتصدروا وتُتّبعوا، فالعلم كان عندهم أمانة لا ترفًا.

هذه الدورة لك إن كنت

  • تشعر بالحيرة في فهم بعض أحكام الدين.
  • ترغب في معرفة الله ورسوله عن قرب.
  • تتمنى فهم القرآن والسنة بلغة بسيطة وروحانية.
  • تريد تطبيق الإسلام في بيتك، وحياتك، وتربية أولادك.

وختاماً،

هذه ليست دورة عادية، بل هي صحبة مع القرآن، ومع السنة، ومع سيرة من ساروا على الدرب.

هي فرصة لتجعل دينك قريبًا من قلبك، لا ورقة في كتاب.

تعلم… لتسعد.

تفقه… لتنير دربك ودرب من تحب.

أنت تسأل، ونحن نجيب

فيما يلي إجابات لبعض الأسئلة الشائعة

نعم. اختر الوقت الذي يناسبك. المعلمون متاحون ٢٤ ساعة يوميًا، ٧ أيام في الأسبوع.
لا، جميع الدروس مباشرة ومباشرة مع المعلم.
موظفونا ومعلمونا متواجدون في جميع أنحاء العالم.
الخطوة الأولى هي ملء النموذج السريع أدناه وسوف نعتني بالباقي.
تواصل معنا

أرسل لنا رسالة

سنقوم بالرد في أقرب فرصة